الأربعاء، 8 أبريل 2020

السلالة المغولية ( أصلها _ خصائصها _أقسامها)

السلالة المغولية

أصل التسمية 

يرجع أصل تسمية هذه السلالة بهذا الاسم نسبة إلى المغول وهم قبائل رعوية ظهرت في أواسط قارة آسيا ، وتحديداً في منطقة منغوليا (شكل 1) والمنطقة المحيطة ببحيرة بايكال (بالروسية о́зеро Байка́л) في جنوب سيبيريا.

شكل (1) موقع وحدود دولة منغوليا 
و يطلق لقب مغولي أو منغولي على كل من يتكلم اللغة المنغولية بما فيهم شعب الكالميك الموجودون فى كالميكيا بشرق أوروبا ، وقد كانت بداية ظهور هذا الاسم بشكل رسمى في عهد أسرة تانج الصينية فى القرن الثامن ، ولكن الظهور الفعلى لهم بدأ فى القرن الحادى عشر فى خلال حكم الكاثاي ، وقد ظل المغول يتوزعون على شكل قبائل صغيرة ومتناثرة حول نهر أونون ما بين روسيا ومنغوليا حالياً ثم توحدت معظم قبائلهم في القرن الثالث عشر تحت مظلة حكم جنكيز خان.
 ويخلط الكثير بين  المغول والتتارإذ يعتبرونهم شعباً واحداً ، إلا أن حقيقة الأمر أن  المغول قد عاشوا حول نهر أونون ما بين روسيا ومنغوليا ، ويعيشون حالياً في الصين ومنغوليا ، كما تعيش أعداد قليلة منهم في روسيا وكوريا الجنوبية وقيرغيزستان ويقدر عددهم حالياً عشرة ملايين نسمة ،  أما عن التتار فهم أعم وأشمل ، لكونهم يشكلون مجموعة من قبائل الترك والمغول والإيغور والسلاجقة (نسبة إلى سلجوق بن دقاق) ، ويعيشون حالياً في روسيا وشبه جزيرة القرم وأوزباكستان وأوكرانيا وكازاخستان وتركيا وطاجاكيستان وقيرغيزستان وأذربيجان ورومانيا وروسيا البيضاء ،و يقدر عددهم الآن بسبعة ملايين نسمة .
وتذكر المصادر التاريخية أنه قد حدث بينهما تحالف عسكري في القرن الثالث عشر الميلادي تم على إثره دمج الجيش التتري مع جيش الإمبراطورية المغولية ، وعلى الرغم من اختلافهما إلا أن المغول والتتار يشتركون فى العادات نفسها وأسلوب المعيشة البدوية ، إذ كانوا يسكنون فى أكواخ قابلة للتنقل، واشتُهروا بتربية الماشية ومهارتهم فى الفروسية ، إلا أن الفرق كان كبيراً بينهما من حيث اللغة التى كانا يستخدمانها ، فبينما تحدث  المغول اللغة المغولية تحدث التتار اللغة التترية.
وبعد انهيار الإمبراطورية المغولية، كوّن التتار مع مجموعة من القبائل التركية الأخرى ما يعرف بـ «القبيلة الذهبية»، والتى اعتنق حكامها وأفرادها الإسلام بعد عقود من اجتياح هولاكو لبغداد وإطاحته بالدولة العباسية ،  أما المغول فقد كانوا  يعبدون الشمس والكواكب ، أما في وقتنا الحالي فقد اعتنق معظمهم الديانة البوذية ،في حين اعتنق بعضهم الإسلام .
وعقب انهيار الإمبراطورية المنغولية انقسمت إلى 3 أقسام قادها أحفاد جنكيز خان، وهى: "القبيلة الذهبية" فى النصف الغربى من السهوب الأوراسية فى العام 1313م والإيلخانيون بإيران والعراق فى العام 1295م و التشاجانيون فيما وراء النهر فى العام 1326م .
 أما التتار، فتمكنوا من تأسيس دولةٍ قويةٍ تحت قيادة القائد العسكرى الشهير تيمورلنك، حتى تمكنوا من هزيمة السلطنة العثمانية وأسر السلطان بايزيد، وبسطوا نفوذهم على مناطق شاسعة فى أواسط آسيا وجنوب أوروبا والآناضول، قبل أن تنهار الدولة تماماً مع موت تيمورلنك فى العام 1405م.

 إمبراطورية المغول

تعد الإمبراطورية المغولية ثاني أضخم إمبراطورية عرفها التاريخ بعد الإمبراطورية البيزنطية ، وهي نتاج توحيد قبائل المغول والترك فيما يسمى حالياً بمنغوليا ، والتي بدأت بتيموجين (جنكيز خان) الذي أعلن حاكما لها عام 1206 م فبدأ في توسيع نفوذ إمبراطوريته إلى أن وصلت إلى أقصى مدى لها عام 1405م من حوض الدانوب حتى بحر اليابان ، ومن فيليكي نوفغورود بالقرب من الحدود الروسية الفنلندية حتى كمبوديا حيث حكمت شعوب تعدادها التقريبي في ذلك الوقت مائة مليون نسمة ومساحة من الأرض بثلاث وثلاثين مليون كـيلو متراً مربعاً ،  أي ما يقرب من 22% من مساحة اليابسة على الكرة الأرضية ، لذا فقد عرفت باسم الإمبراطورية المغولية العالمية لكونها انتشرت في معظم أنحاء العالم القديم المعروفة.

وقد ظهرت بدايات تمزق تلك الإمبراطورية في أعقاب الحرب على وراثة الحكم ما بين عاميّ 1260 و1264 م
ما بين القبيلة الذهبية وخانات الجاكاتاي وهو بواقع الأمر بمثابة استقلال ورفض الخضوع لقوبلاي خان كخاقان للمغول ، ولكن بعد موت قوبلاي خان انقسمت الإمبراطورية إلى أربعة خانات أو إمبراطوريات ، كل منها يهدف لتحقيق مصالحه واهتماماته الخاصة، لكن الإمبراطورية ككل بقيت متماسكة، متحدة وقوية. اتخذ خانات أسرة يوان الكبار، لقب أباطرة الصين، وقاموا بنقل عاصمتهم من قراقورم (مدينة منغولية حالياً ) إلى خان بالق (بكين حاليّا) ،  وعلى الرغم من أن معظم الخانات تقبلوا هؤلاء الحكّام الجدد وقدموا لهم الولاء وبعض الدعم بعد معاهدة السلام عام 1304م فإن الخانات الثلاثة الغربية تمتعت باستقلال تام تقريبا، واستمر كل منها بالازدهار والنمو وحده، كدولة ذات سيادة ،  وبنهاية القرن الرابع عشر كانت معظم خانات الإمبراطورية قد تحللت وانتهى أمرها ، على الرغم من أن أسرة يوان الشمالية استمرت بحكم منغوليا حتى القرن السابع عشر .

خصائص السلالة المغولية 

لعل من أهم ما يميز أصحاب هذه السلالة أنهم  يتسمون بلون البشرة الصفراء ، والشعر الأسود المسترسل والعين السوداءالضيقة المنحرفة ، وأصحاب أنف عريضة ،  وتظهر عيونهم منحرفة وضيقة كما يوضح ذلك الشكل التالي .

    شكل (2) شكل السلالة المغولية 
ﻭ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﻤﻐﻮﻟﻲ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ تزيد عن  40 % ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﻋﺪﺩ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭ ﺩﻭﻝ ﺷﺮﻕ ﻭ ﺟﻨﻮﺏ ﺷﺮﻕ ﺁﺳﻴﺎ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻐﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ  ، و ﺗﺘﺮﻛﺰ ﺍﻟﺴﻼﻟﺔ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﻗﺎﺭﺓ ﺁﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﻜﻮﺭﻳﺘﻴﻦ ﻭ ﻣﻨﻐﻮﻟﻴﺎ ﻭ ﺟﻨﻮﺏ ﺷﺮﻕ ﺁﺳﻴﺎ ﻭ ﺗﻮﺟﺪ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﻛﻨﺪﺍ ﻭ ﺳﻴﺒﻴﺮﻳﺎ وأمريكا اللاتينية كما يوضحها الشكل التالي .


أقسام السلالة المغولية

1-  الإسكيمو  

أُخذ اسم الإسكيمو من كلمة هندية أمريكية تعني  (آكلي اللحم النيئ) أو (الناطقين بلغة غريبة) ،ويطلق الإسكيمو على أنفسهم عدة أسماء مثل: إنويت في كندا، وإينوبيات ويوبيك في ألاسكا، ويوويت في كل من سيبريا وجزيرة سانت لورنس. وهم يفضلون أيًا منها على كلمة إسكيمو التي يعتبرونها مهينة، إلا أنهم، على أية حال، اشتهروا بالإسكيمو.، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﺇﻥ ﺷﻌﺐ ﺍلإﺳﻜﻴﻤﻮ ﻳﺸﺒﻪ ﺷﻌﻮﺏ ﺍﻟﺘﺮﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﻮﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﻐﻮﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﺘﺎﺭ ﻭﺑﻼﺩ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻘﻮﻗﺎﺯ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺑﻼﺩ ﻓﺎﺭﺱ ﻓﻜﻠﻬﻢ ﺗﺮﻙ ، ﻭﻟﻘﺪ ﺳُﻤﻴﺎ ﺍﻟﺘﺮﻙ ﺗﺮﻛﺎ لأن ﺫي ﺍﻟﻘﺮﻧﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ لما بنى الردم ﺗﺮﻙ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺮﺩﻡ ﻭﺳﻤﻮﺍ ﺗﺮﻛﺎً ﻟﺘﺮﻛﻬﻢ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺮﺩﻡ ، ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﺪﻱ : ﺍﻟﺘﺮﻙ ﺳﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺳﺮﺍﻳﺎ ﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ ﺧﺮﺟﺖ ﺗﻐﺰﻭﺍ ﻓﺠﺎﺀ ﺫﻭ ﺍﻟﻘﺮﻧﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﺒﻨﻲ ﺍﻟﺴﺪ ﻭﺑﻘﻲ ﺍﻟﺘﺮﻙ ﺧﺎﺭﺟﺎً فسموا ﺗﺮﻛﺎً لذلك ، ﻭﻗﺎﻝ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ. ويتسم الإسكيمو بأن عيونهم ﺻﻐﺎﺭ ، ﻭﺃﻧﻮﻓﻬﻢ ﻓﻄﺲ وشعرهم أسود مسترسل ، ﻭﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻣﺪﻭﺭﺓ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﺘﺮﻭﺱ كما يوضحه الشكل التالي.
شكل (٤) صورة طفل من الإسكيمو
 و يرى الكثير أن الإسكيمو انتشروا من ألاسكا إلى ما يعرف اليوم بجرينلاند في حركتين كبيرتين ،  بدأت الأولى منذ مايقرب من ٥٠٠٠  سنة ، ومن الجائز أن تكون الثانية قد بدأت منذ أقل من ١٢٠٠  سنة تقريبًا ، ولايعرف العلماء بدقة المدة التي استغرقتها كل من الحركتين ، ولكن في الوقت الذي بدأت فيه الحركة الثانية ، و كانت سلالة الإسكيمو التي قامت بحركة الهجرة الأولى قد انقرضت ، ويُعد هؤلاء الذين قاموا بالهجرة الثانية أسلاف الإسكيمو الذين يعيشون اليوم في كل من جرينلاند وكندا وشمال شرق ألاسكا .

و يُعد الفايكنج من أوائل الأوروبيين الذين التقوا بالإسكيمو في جرينلاند بعد وصول الإسكيمو إليها عام ١١٠٠ م ، ومع بداية القرن السادس عشر الميلادي بدأ التقاء المكتشفين الأوروبيين بالإسكيمو لأول مرة في المنطقة الشرقية من القطب الشمالي بأمريكا، أما الروس وبقية المكتشفين الأوروبيين فلم يلتقوا بالإسكيمو إلا في القرن الثامن عشر الميلادي ، وخلال القرن التاسع عشر الميلادي  وفدت أعداد كبيرة من صائدي الحيتان وتجار الفراء الأوروبيين إلى بلاد الإسكيمو ، وبعد ذلك بدأ الإسكيمو في العمل لحساب صائدي الحيتان وتاجروا معهم، فحصلوا منهم على البنادق والذخيرة والحديد والخشب وبضائع أخرى مفيدة ولكن الأوروبيين جلبوا معهم بعض الأمراض التي لم يستطع الإسكيمو مقاومتها ، و لذا مات كثير منهم نتيجة هذه الأمراض ، وعلى الرغم من انهيار الصناعة التي قامت على صيد الحيتان في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، فقد راجت تجارة أخرى ألا وهي تجارة الفراء ، ولذلك بدأ كثير من الإسكيمو في صيد الحيوانات بالفخاخ وبيعها لتجار الفراء ، وترتب على ذلك زيادة الاتصال بين الإسكيمو والشعوب البيضاء ، وقد أدت هذه الاتصالات إلى حدوث بعض التغيرات في طريقة الحياة ، فعلى سبيل المثال مكنتهم البنادق التي حصلوا عليها في مقابل الفراء  من الصيد بفاعلية أكثر  غير أنهم استمروا في العيش كما كان يعيش أسلافهم منذ مئات السنين.

ويعتقد شعب الإسكيمو ﺃﻧﻬﻢ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﻣﻦ ﺟﻮﻑ ﺍﻷﺭﺽ ، ﻭﻣﻦ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺃﺟﺪﺍﺩ ﺷﻌﺐ ﺍﻻﺳﻜﻴﻤﻮ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺃﻥ ﺃﺟﺪﺍﺩﻧﺎ ﺃﺗﻮﺍ ﻣﻦ ﺑﻼﺩ ﻓﻲ ” ﺑﺎﻃﻦ ﺍﻷﺭﺽ” ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﻳﺸﻴﺮﻭﻥ ﺑﺄﻳﺪﻳﻬﻢ ﺩﻭﻣﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ( ﺃﺭﺽ ﺃﺟﺪﺍﺩﻧﺎ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﻭﻭﺍﺳﻌﺔ ﺍﻷﺭﺟﺎﺀ ﻭﺑﻬﺎ ﺑﺤﻴﺮﺍﺕ ﻻ ﺗﺘﺠﻤﺪ ﺃﺑﺪﺍﺀ ﻭﺑﻬﺎ ﺷﺘﻰ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻭأﻥ ﺷﻤﺴﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﺔ ﻭﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻤﺲ ) ﻳﻘﺼﺪﻭﻥ ﻧﺠﻤﻬﻢ ﺍﻟﻤﻀﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻲﺀ ﺃﺭﺽ ﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ ﻭﻳﺼِﻔﻮﻥ ﺷﻤﺲ ﺃﺭﺿﻬﻢ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺣﺎﺭﺓ ﺣﺎﺭﻗﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺷﻌﺎﻉ ﻗﻮﻱ ﻛﻤﺎ ﺷﻤﺴﻨﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﻳﺼﻔﻮﻥ ﺃﺭﺿﻬﻢ ﺃﻥ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻭﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﻔﺔ ﻭﺍﻷﻧﻬﺎﺭ.

 ولعل أهم ما يميز شعب الإسكيمو أنهم صيادون متمرسون إلى درجة أنهم كانوا قادرين على قنص الفقم والدببة القطبية ، و يعيشون على لحوم وعول الكاريبو والمرقط وحصان البحر والحوت وأسماك القد والسمك الأبيض المتجمد الذيؤكل نيئاً ويعده البعض طعاماً شهياً لهم ، كما يمتلكون العديد من الطرق التقليدية لتحضير الطعام مثل التجفيف والطهي باستعمال زيت الحوت أو دفنها في الأرض حتى تتخمر طبيعياً .
شكل (٥ ) رجل من الإسكيمو يصطاد وعل الكاريبو

ولكون جماعات الإسكيمو يعيشون في أقسى ظروف برودة في العالم (-29_-42 ْم في فصل الشتاء) يعد البيت الجليدي المسمى ”igloo“ المسكن الرئيسي للفرد من شعب الإسكيمو؛ وهو عبارة عن بناء ذو شكل قبوي رائع، يتشكل من قطع جليدية أو ثلجية، أي كوخ أُنشىء بذكاء من أشياء بسيطة فرضته الحاجة إلى إقامة ملجأ في المكان الأول ، و يعتمد البيت الجليدي على خاصية العزل التي يتميز بها الثلج، فيكون مريحاً.
شكل (٦ ) المساكن الجليدية للإسكيمووو قد دفعت الحاجة بشعب الإسكيمو إلى أن يبرعوا في صناعة الملابس من جلد الحيوانات التي يصطادونها ، كما توصلوا  إلى إتقان صنع دروع  من رقائق لوحات العظام المصنوعة من أسنان فيل البحر والمعروفة باسم عاج الفظ ، بينما تضم أشرطة مصنوعة من الجلد أجزاء الدرع ببعضها بعضاً ، و الغريب في الأمر أن هذا التصميم يشبه إلى حد ما الدروع فائقة الحماية التي كان يستخدمها المحاربون اليابانيون مما يبرهن على براعتهم و مهارتهم من أجل البقاء.

2-  الهنود الحمر .

  الهنود الحمر عبارة عن قبائل هاجرت إلى الأمريكتين منذ مئات السنين من أوراسيا عبر  جسر يبرنج الذي كان يربط شمال غرب أمريكا الشمالية (ألاسكا الحالية) بشمال شرق آسيا (سيبيريا) عبر ما يعرف الآن بمضيق بيرنغ بدأ قبل ١٦٥٠٠  إلى ٤٠٠٠٠  عام تقريباً ، وقت أن كان منسوب سطح البحر ينخفض أثناء العصر الجليدي، واستمر هذا النزوح لفترة غير معلومة المدى ، كما تفترض النظريات أن السكان الأصليين نزحوا إما سيراً على الأقدام أو باستخدام قوارب بدائية على طول الساحل الجنوبي الغربي للمحيط الهادئ إلى أمريكا الجنوبية ، و انتشر الأمريكيون القدماء في الأمريكتين واستوطنوهما ليؤسسوا المئات من الأمم والقبائل ذات الثقافات المتباينة، وذلك قبل آلاف السنين من بدء استعمار الأوربيين للعالم الجديد في القرن الخامس عشر الميلادي، غير أن التقاليد الشفاهية للأمريكيين الأصليين تقول إنهم قد استوطنوا الأمريكتين منذ بدء الخليقة، ويدعمون رواياتهم بالعديد من الحكايات التقليدية عن بدء الخلق. 
يعيش الهنود الحمر حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية ويشكلون ما نسبته 1.5% من مجموع سكانها، فيما يتوزعون على ما مجموعه 565 قبيلة ما زالت متمسكة بعاداتها وتقاليدها التي تحتم عليهم صبغ وجوههم وأجسادهم، واستعمال ريش الطيور وجلود الحيوانات لتغطية عوراتهم، وأما بالنسبة لديانتهم فهم يدينون بالمسيحية والوثنية، ويعملون في مهن الزراعة، وصيد الأسماك، وقد أدى الاختلاف المهني في ما بينهم إلى اختلاف طبيعة الطعام لديهم، والهنود الحمر هم أول من زرعوا مادة التبغ، وحرقوها واستنشقوها، وعندما وصل الأوروبيون إليهم عرفوا الدخان ونشروه في مختلف أصقاع الكرة الأرضية، كما أنّ الهنود الحمر أول من زرع مادة الكاكاو، ويمكن تلخيص هذا الاختلاف في ما يأتي: طعام البميكان وهو عبارة عن لحمة ودهون متبلة مشهور لدى سكان البيسون. صيد السمك والقندس والدببة والرنة مشهور لدى سكان الكاريبي.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%85%D9%86_%D9%87%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%B1
 وأطلق عليهم هذا الاسم عن طريق الخطأ ، والذي أطلقه عليهم أن كريستوفر كولومبس حينما اكتشف أمريكا الشمالية ظن أنه في الهند رأى قوماً بشرتهم مشربة بالحمرة فأطلق عليهم هذا الاسم  .
 
وذلك عندما وصل الرحالة كريستوفر كولومبوس القارة الأمريكية في القرن15م ظنّ أنّه في الهند بعد أن اجتاز المحيط الأطلسي من إسبانيا، فأطلق على هذه القبائل اسم الهنود، ولما رأى بشرتهم مشربة بالحمرة سماهم الهنود الحمر.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%85%D9%86_%D9%87%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%B1
وذلك عندما وصل الرحالة كريستوفر كولومبوس القارة الأمريكية في القرن15م ظنّ أنّه في الهند بعد أن اجتاز المحيط الأطلسي من إسبانيا، فأطلق على هذه القبائل اسم الهنود، ولما رأى بشرتهم مشربة بالحمرة سماهم الهنود الحمر.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%85%D9%86_%D9%87%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%B1
يعيش الهنود الحمر حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية ويشكلون ما نسبته 1.5% من مجموع سكانها، فيما يتوزعون على ما مجموعه 565 قبيلة ما زالت متمسكة بعاداتها وتقاليدها التي تحتم عليهم صبغ وجوههم وأجسادهم، واستعمال ريش الطيور وجلود الحيوانات لتغطية عوراتهم، وأما بالنسبة لديانتهم فهم يدينون بالمسيحية والوثنية، ويعملون في مهن الزراعة، وصيد الأسماك، وقد أدى الاختلاف المهني في ما بينهم إلى اختلاف طبيعة الطعام لديهم، والهنود الحمر هم أول من زرعوا مادة التبغ، وحرقوها واستنشقوها، وعندما وصل الأوروبيون إليهم عرفوا الدخان ونشروه في مختلف أصقاع الكرة الأرضية، كما أنّ الهنود الحمر أول من زرع مادة الكاكاو، ويمكن تلخيص هذا الاختلاف في ما يأتي: طعام البميكان وهو عبارة عن لحمة ودهون متبلة مشهور لدى سكان البيسون. صيد السمك والقندس والدببة والرنة مشهور لدى سكان الكاريبي.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%85%D9%86_%D9%87%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%B1
التسمية علقت بهم عن طريق الخطأ، وذلك عندما وصل الرحالة كريستوفر كولومبوس القارة الأمريكية في القرن15م ظنّ أنّه في الهند بعد أن اجتاز المحيط الأطلسي من إسبانيا، فأطلق على هذه القبائل اسم الهنود، ولما رأى بشرتهم مشربة بالحمرة سماهم الهنود الحمر.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%85%D9%86_%D9%87%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%B1
شكل (٧ ) الهنود الحمر

 وكان عددهم حينئذ ١٨٠٠٠٠٠٠ نسمة حينما قابلهم كولومبوس ،  وقد تعرض الهنود الحمر لعمليات إبادة جماعية من قبل المستعمرين الأسبان بعدما صوروا للعالم أنهم شعب همجي لا يعرف إلا الوحشية وسفك الدماء ، فأعملوا القتل في عدد كبير منهم بعد أن أرغموهم على العمل في مناجم الذهب والنحاس ، وإجلائهم عن مناطق حددوها لهم ليتركوها عنوة ، كما جلبوا لهم أغطية من المصحات الأوربية محملة بجراثيم ووباء الجدري الطاعون والكوليرا والدفتيريا وغيرها لتحصدهم حصداً .

ففي عام 1835 وقّع البعض من قبيلة تشيروكي معاهدة مع الحكومة الأميركية لمبادلة أراضيهم في الشرق الأميركي في مقابل أراض في ولاية أوكلاهوما إضافة إلى خمسة ملايين دولار. ورغم أن معظم أعضاء أمة التشيروكي لم يكونوا يريدون الهجرة إلا أنهم لم يكن لهم خيار. وفي عام 1838 أجبر الجيش الأميركي أمة التشيروكي على الرحيل من بيوتهم إلى غرب نهر المسيسيبي. وقد تم تهجير نحو 100 ألف من الهنود الأميركيين من خمس قبائل مختلفة من أراضي أجدادهم فيما أضحى يطلق عليه "درب الدموع" Trail of Tears، وقد مات ما بين 4 آلاف إلى 15 ألفاً منهم على الطريق جراء الجوع والبرد والأمراض.
وفي عام 2008 م أصدر الكونغرس الأميركي قراراً  اعتذر فيه للأميركيين الأصليين عن تلك "السياسات غير المدروسة".
وقد توفي أعداد كبيرة من الهنود الأميركيين جراء الأوبئة التي لم يكن لهم مناعة ضدها بعد احتكاكهم بالأوروبيين، لا سيما الجدري والحصبة والحمى القرمزية والتيفوئيد والأنفلونزا، وكان ذلك من أسباب تناقص أعدادهم ، وأدت الصراعات على أراضي الأميركيين الأصليين إلى مذابح منها مذبحة "ساند كريك" ومذبحة "ووندد ني" ومذبحة "كامب غرانت".
و يشير الإحصاء الرسمي لعام ٢٠١٠ م إلى أن مجموع الأميركيين الذين لديهم نسب إلى السكان الأصليين يبلغ 5.2 مليونا أي ما يعادل ٧ .١  % من سكان أميركا، من ضمنهم 2.9 مليوناً يدّعون نسبا ً صافياً إلى الأميركيين الأصليين ، و2.3 مليون يدّعون نسباً مخلوطاً مع عرق آخر على الأقل ، ويتمركز الأميركيون الأصليون في ولايات كاليفورنيا وأوكلاهوما وأريزونا ونيويورك ونيومكسيكو وولاية واشنطن ونورث كارولاينا وفلوريدا ، وتعد قبيلة تشيروكي أكبر القبائل الهندية الأميركية إذ يبلغ عدد أعضائها 819,105 عضوا، تتلوها قبيلة نافاهو بـ332,129 عضوا، ثم قبيلة تشوكتاو بـ195,764 عضواً ثم الهنود الأميركيين المكسيكيين بـ175,494 عضواً، وقبيلة تشيبيوا (170,742 عضواً) و"سو" (170,110 عضواً) وأباتشي (111,810 عضوا)، وبلاكفوت (105,304 عضوا).

 ويوجد منهم حالياً نحو ٥٣٨ قبيلة معترف بها فيدرالياً من قبل الحكومة من أصل ٥٦٥ قبيلة  ، ويعيشون في صورة مجموعة من القبائل المنعزلة تخضع لحكم ذاتي يتزعمه رئيس القبيلة ، أما عن ديانتهم فغالبيتهم يدينون بالديانة المسيحية والوثنية ، ويتزاوج الهنود الأميركيون بنسب عالية مع كل من البيض والسود واللاتينيين.
ما زالت متمسكة بعاداتها وتقاليدها التي تحتم عليهم صبغ وجوههم وأجسادهم، واستعمال ريش الطيور وجلود الحيوانات لتغطية عوراتهم، وأما بالنسبة لديانتهم فهم يدينون بالمسيحية والوثنية، ويعملون في مهن الزراعة، وصيد الأسماك، وقد أدى الاختلاف المهني في ما بينهم إلى اختلاف طبيعة الطعام لديهم، والهنود الحمر هم أول من زرعوا مادة التبغ، وحرقوها واستنشقوها، وعندما وصل الأوروبيون إليهم عرفوا الدخان ونشروه في مختلف أصقاع الكرة الأرضية، كما أنّ الهنود الحمر أول من زرع مادة الكاكاو، ويمكن تلخيص هذا الاختلاف في ما يأتي: طعام البميكان وهو عبارة عن لحمة ودهون متبلة مشهور لدى سكان البيسون. صيد السمك والقندس والدببة والرنة مشهور لدى سكان الكاريبي.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%85%D9%86_%D9%87%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%B1
ما زالت متمسكة بعاداتها وتقاليدها التي تحتم عليهم صبغ وجوههم وأجسادهم، واستعمال ريش الطيور وجلود الحيوانات لتغطية عوراتهم، وأما بالنسبة لديانتهم فهم يدينون بالمسيحية والوثنية، ويعملون في مهن الزراعة، وصيد الأسماك، وقد أدى الاختلاف المهني في ما بينهم إلى اختلاف طبيعة الطعام لديهم، والهنود الحمر هم أول من زرعوا مادة التبغ، وحرقوها واستنشقوها، وعندما وصل الأوروبيون إليهم عرفوا الدخان ونشروه في مختلف أصقاع الكرة الأرضية، كما أنّ الهنود الحمر أول من زرع مادة الكاكاو، ويمكن تلخيص هذا الاختلاف في ما يأتي: طعام البميكان وهو عبارة عن لحمة ودهون متبلة مشهور لدى سكان البيسون. صيد السمك والقندس والدببة والرنة مشهور لدى سكان الكاريبي.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%85%D9%86_%D9%87%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%B1
ما زالت متمسكة بعاداتها وتقاليدها التي تحتم عليهم صبغ وجوههم وأجسادهم، واستعمال ريش الطيور وجلود الحيوانات لتغطية عوراتهم، وأما بالنسبة لديانتهم فهم يدينون بالمسيحية والوثنية، ويعملون في مهن الزراعة، وصيد الأسماك، وقد أدى الاختلاف المهني في ما بينهم إلى اختلاف طبيعة الطعام لديهم، والهنود الحمر هم أول من زرعوا مادة التبغ، وحرقوها واستنشقوها، وعندما وصل الأوروبيون إليهم عرفوا الدخان ونشروه في مختلف أصقاع الكرة الأرضية، كما أنّ الهنود الحمر أول من زرع مادة الكاكاو، ويمكن تلخيص هذا الاختلاف في ما يأتي: طعام البميكان وهو عبارة عن لحمة ودهون متبلة مشهور لدى سكان البيسون. صيد السمك والقندس والدببة والرنة مشهور لدى سكان الكاريبي.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%85%D9%86_%D9%87%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%B1
ما زالت متمسكة بعاداتها وتقاليدها التي تحتم عليهم صبغ وجوههم وأجسادهم، واستعمال ريش الطيور وجلود الحيوانات لتغطية عوراتهم، وأما بالنسبة لديانتهم فهم يدينون بالمسيحية والوثنية، ويعملون في مهن الزراعة، وصيد الأسماك، وقد أدى الاختلاف المهني في ما بينهم إلى اختلاف طبيعة الطعام لديهم، والهنود الحمر هم أول من زرعوا مادة التبغ، وحرقوها واستنشقوها، وعندما وصل الأوروبيون إليهم عرفوا الدخان ونشروه في مختلف أصقاع الكرة الأرضية، كما أنّ الهنود الحمر أول من زرع مادة الكاكاو، ويمكن تلخيص هذا الاختلاف في ما يأتي: طعام البميكان وهو عبارة عن لحمة ودهون متبلة مشهور لدى سكان البيسون. صيد السمك والقندس والدببة والرنة مشهور لدى سكان الكاريبي.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%85%D9%86_%D9%87%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%B1
ما زالت متمسكة بعاداتها وتقاليدها التي تحتم عليهم صبغ وجوههم وأجسادهم، واستعمال ريش الطيور وجلود الحيوانات لتغطية عوراتهم، وأما بالنسبة لديانتهم فهم يدينون بالمسيحية والوثنية، ويعملون في مهن الزراعة، وصيد الأسماك، وقد أدى الاختلاف المهني في ما بينهم إلى اختلاف طبيعة الطعام لديهم، والهنود الحمر هم أول من زرعوا مادة التبغ، وحرقوها واستنشقوها، وعندما وصل الأوروبيون إليهم عرفوا الدخان ونشروه في مختلف أصقاع الكرة الأرضية، كما أنّ الهنود الحمر أول من زرع مادة الكاكاو، ويمكن تلخيص هذا الاختلاف في ما يأتي: طعام البميكان وهو عبارة عن لحمة ودهون متبلة مشهور لدى سكان البيسون. صيد السمك والقندس والدببة والرنة مشهور لدى سكان الكاريبي.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%85%D9%86_%D9%87%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%B1
قبائل بسيطة غير متحضرة تعيش في القارة الأمريكية، ولهم عاداتهم وتقاليدهم وثقافتهم الخاصة بهم والتي تميزهم عن غيرهم كشعب وهوية، علماً أنّهم يشكلون حالياً ما نسبته 1.5% من سكان الولايات المتحدة الأمريكية

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%85%D9%86_%D9%87%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%B1
قبائل بسيطة غير متحضرة تعيش في القارة الأمريكية، ولهم عاداتهم وتقاليدهم وثقافتهم الخاصة بهم والتي تميزهم عن غيرهم كشعب وهوية، علماً أنّهم يشكلون حالياً ما نسبته 1.5% من سكان الولايات المتحدة الأمريكية

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%85%D9%86_%D9%87%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%B1
هم عبارة عن قبائل بسيطة غير متحضرة تعيش في القارة الأمريكية، ولهم عاداتهم وتقاليدهم وثقافتهم الخاصة بهم والتي تميزهم عن غيرهم كشعب وهوية، علماً أنّهم يشكلون حالياً ما نسبته 1.5% من سكان الولايات المتحدة الأمريكية

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%85%D9%86_%D9%87%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%B1
هم عبارة عن قبائل بسيطة غير متحضرة تعيش في القارة الأمريكية، ولهم عاداتهم وتقاليدهم وثقافتهم الخاصة بهم والتي تميزهم عن غيرهم كشعب وهوية، علماً أنّهم يشكلون حالياً ما نسبته 1.5% من سكان الولايات المتحدة الأمريكية

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%85%D9%86_%D9%87%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%B1

3- جماعة التنجوس .


كلمة Tungus مشتقة من "Donki" ، والتي تعني "الرجال" بلغات Tungusic ويقترح بعض العلماء الصينيين أن كلمة
 Donghu تعني البرابرة الشرقيون ، و قد تشكلت هذه الجماعة من المتحدثين باللغة التونغية (لغة التنجوس والمانشو) 
ويعيشون في مناطق سهلية شاسعة شمال شرق منشوريا بين بحيرة بايكال و نهر أمور ، وقد جاء أول وصف منشور لشعب 
تونجوسي يصل ماوراء روسيا إلى ربوع أوربا بواسطة الملاح الهولندي إسحاق ماسا في عام ١٦١٢م ، وتعرف هذه 
الجماعة الآن باسم الإيفينك ، وبلغ تعدادها 38,396 نسمة (تعداد 2010) ، ويشكلون في الصين 56 مجموعة عرقية 
يبلغ تعدادهم 30875 نسمة حسب تعداد 2010م . 
 شكل (8) صورة لرجل من الإيفينك
 
وينقسم التنجوس  إلى قسمين رئيسين أحدهما شمالي ويطلق عليه إيفينيك أو تنجوس والآخر جنوبي ويطلق عليه ( جورشين _-  ناناي).
شكل (9 ) توزيع جماعات التنجوس
 


يعتقد أن الإيفينك لهم صلة بشعب شويوي الذي سكن سلسلة جبال خينغان الكبرى في القرن الخامس إلى القرن التاسع، رغم أن رغم أن الأرض الأصلية لغالبية شعب إيفينك تقع في المناطق الشاسعة من سيبيريا بين بحيرة بايكال ونهر آمور. تشكل لغة إيفينكي الفرع الشمالي لمجموعة لغات مانشو تونغو وية وترتبط ارتباطًا وثيقًا بلغات إيفين ونيغيدال في سيبيريا. وفي ومن اتصالهم مع الروس حوالي العام 1600، كان شعب الإيفينك في وديان أنهار لينا ويينيسي مهرة في رعي الرنة. وعلى النقيض من ذلك، فقد تعلم شعب سولون (أسلاف الإيفيك في الصين) وخامنيغان (الإيفينك في ترانسبيكاليكا) تربية الخيول من المغول ولبسوا الذيل المنغولي ، وقد  عاش شعب سولون حياة الترحال قرب نهر آمور، و كانوا على صلة وثيقة بشعب داور ، كما  عاش جزء من الإيفينك في وادي أمور أيضًا وأطلق عليهم المانشو اسم أوروكن.


ومن المرجح أن أسلاف الإيفينك في الجنوب الشرقي قد سكنوا منطقة بايكال في جنوب سيبيريا (بالقرب من الحدود المنغولية المعاصرة) منذ العصر الحجري الحديث. ويعتقد أن الإيفينك في الشمال الغربي هم نتيجة اختلاط القبائل الأصلية القديمة المختلفة من شمال سيبيريا مع القبائل ذات الصلة بالأتراك والمغول. ويرى الباحث فاسيليفيتش أنها للغات هذه القبائل الأسبقية على اللغات التونغوسية الأخرى، مثل كيت في إيفينكيا ويوكاغير في ياقوتيا. ويعتقد أن عناصر من ثقافة الإيفينك، مثل الخيام المخروطية، وطعوم الأسماك عظمية، والقوارب من لحاء البتولا، كانت موجودة في مواقع يعتقد أنها من العصر الحجري الحديث. ويعتقد انهم عاشوا أصلا قرب بحيرة بايكال قبل أن ينتشروا إلى نهر آمور وبحر أخوتسك وأحواض أنهار لينا وينسي.

ويرجع الكثير من العلماء بداية ظهور هذه المجموعة البشرية إلى ٣٥٠٠ عام ق.م ،  وقد جاء المانشو في الأصل من منشوريا ، التي أصبحت الآن شمال شرق الصين والشرق الأقصى الروسي ، وبعد إنشاء مانشو من سلالة تشينغ تم استيعابهم بالكامل في سكان هان الأصليين في الصين .
 
واتصلت الإمبراطورية الروسية مع الإيفينك في القرن السابع عشر من خلال  القوزاق الذين مثلوا "حرس الحدود" للحكومة القيصرية وفرضوا ضريبة فراء على قبائل سيبيريا ، و استغل القوزاق الهرم الاجتماعي لعشائرة إيفنك وأخذوا رهائن من أشراف القبائل لضمان دفعهم الضريبة ، ورغم أن قبائل الإيفينك تمردت ضد المسؤولين المحليين ، إلا أنهم اعترفوا بحاجتهم لإقامة علاقات ثقافية سلمية مع الروس. ودفعتهم المشاكل مع الروس وضرائب الفراء شرقا إلى جزيرة سخالين، حيث لا يزال البعض يعيش هناك اليوم. في القرن التاسع عشر هاجرت بعض الجماعات إلى الجنوب والشرق إلى منغوليا ومنشوريا، واليوم لا يزال هناك جمع من الإيفينك في سخالين ومنغوليا ومنشوريا، وإلى حد أقل في منطقة بايكال.

وقد تضمنت اللغات التونجوسية القديمة: Mohe (Malgal) و Shiwei.شعب Mohe جنبا إلى جنب مع الكوريين أسسوا مملكة
Bohai / Balhae  ، كما يوضحه الشكل التالي.

شكل (10 ) توزيع اللغات التنجوسية القديمة

يرتبط شعب التونجوس ارتباطًا وثيقًا بسكان شمال آسيا الآخرين وبالمغول ، وقد جاءت أقدم الروايات الغربية للغات التونجوسية 
من المسافر الهولندي نيكولاس ويتسين الذي نشركتاباً بعنوان   Noord en Oost Tartary ويعني شمال وشرق ترتار 
 وصف فيها مجموعة من الشعوب في الشرق الأقصى وذكر فيها بعض الكلمات من لغة  Evenki   ،وقد نشر اللغوي الألماني فيلهلم جروبي (1855-1908) قاموسًا مبكرًا للغة ناناي (اللغة الذهبية)في عام 1900 ، وكذلك فك شفرة لغة الجورتشن للجماهير الحديثة باستخدام مصدر صيني .

و تواجه الأقليات العرقية المنتشرة في سيبيريا والشرق الأقصى الروسي مشكلات عدة، من بينها تقلص عدد أفرادها بسبب حالات الموت المبكر الناجمة عن الإدمان على الخمور.  ومن بين هذه الأقليات شعب الإيفينك الذي يسكن أبناؤه في ياقوتيا وإقليم كراسنويارسك وبورياتيا وإقليم ما وراء البايكال ومقاطعة آمور.



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق